السؤال
ما حكم تقسيم قراءة الآية الأخيرة من سورة الفاتحة على نَفَسَين، لمن يقرأ برواية حفص؟ وذلك لأن القارئ -أحيانًا- يجد صعوبة في قراءتها دفعة واحدة بسبب قصر نَفَسِه، فيعيدها حتى يتمكن من قراءتها كاملة.
ما حكم تقسيم قراءة الآية الأخيرة من سورة الفاتحة على نَفَسَين، لمن يقرأ برواية حفص؟ وذلك لأن القارئ -أحيانًا- يجد صعوبة في قراءتها دفعة واحدة بسبب قصر نَفَسِه، فيعيدها حتى يتمكن من قراءتها كاملة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما سألتِ عنه من الوقوف لأجل التنفس أثناء قراءة آية من الفاتحة، لا حرج فيه، ويسمى بالوقف الاضطراري، ولا إثم فيه، وقد تكلم عليه علماء التجويد، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى: 65172.
وعلى افتراض أن هذا الوقف أثناء الفاتحة في الصلاة، فإنه لا يبطلها، ولا مؤاخذة فيه، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى: 142673، ففيها بيان حكم الوقف على بعض كلمات الفاتحة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني